وقال الشرعبي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان التفجيرات الاخيرة في اليمن تحمل بصمات تنظيم القاعدة ولها عدة اهداف منها هدفين اساسيين الاول هو حرف انظار الثوار والشعب اليمني الى الوضع الامني واشغال النخب والقوى الفاعلة بالوضع الامني في اليمن وان الهدف الثاني هو تصدير الازمات من دول الجوار الى اليمن وخاصة من النظام السعودي الذي يعاني الان كثيرا من عدم الاستقرار في المجتمع السعودي وفي العائلة الحاكمة ونحن نعلم الغليان الشعبي في السعودية وخاصة في المنطقة الشرقية منها ومنطقة عسير.

واضاف : ان السعودية تريد الان الهاء العالم عما يجري في داخلها كما ان ما يسمى بالنظام العالمي اي الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة يريدون للشعوب الحية التي تقف الى جانب قضايا الامة ان تنشغل في داخلها وتتقاتل فيما بينها وهؤلاء الان يخلقون لهذه الشعوب الازمات الاقتصادية والامنية والسياسية ولا يريدون لها الاستقرار حتى لا تتمكن من دعم قضاياها .

وتابع : ان اليمن اذا استقر واصبح دولة ذات قرار سيادي فانه سيؤثر على كل المنطقة ولذلك نرى ان الغرب والتابعين له في دول الخليج (الفارسي) يقومون بتأزيم الوضع في اليمن حتى يظل اليمن كما هو بؤرة لتصدير الصراعات اليها بواسطة من يحملون الاسلام الجاهلي .

واكد "ان المشكلة الرئيسية في اليمن تكمن في قبول احزاب اللقاء المشترك في اليمن بمبادرة دول مجلس التعاون كما تكمن في الذين وقعوا على هذه المبادرة ويشكلون الحكومة الحالية وان هؤلاء راديكاليين قدماء يعرفون بانتهاجهم سياسة الاقصاء ولا يقبلون الآخر وهم شركاء علي عبدالله صالح , ان هذه القيادة لم يختارها الشعب وهي جاثمة على صدر الشعب , لا يوجد ديمقراطية وتغيير حقيقي في اليمن وان المشكلة تكمن في عدم التغيير الجذري للقيادات التي لا تتفهم الشعب اليمني ولا تتفهم الا مصالح آل سعود , ان اغلب هذه القيادات مرتبطة بآل سعود ولها ارتباطات مع آل سعود والشعب يعرف اسمائهم التي نشرت في الصحف وان هذه القيادات ليست لها مصلحة في خروج اليمن من ازمته لانهم في هذه الحالة يجب ان يتخلوا عن كراسيهم ولذلك يجب على الشعب ان يستمر في ثورته حتى تحقيق اهدافها وعدم الاكتفاء بتحقيق بعضها" .